|
لنتأمل هذا التناسق العددي مع العدد 99 الذي يمثل أسماء الله الحسنى وعلاقته بأول صفتين لله في القرآن.... |
في كتاب الله تعالى لكل عدد دلالة ومعجزة خاصة به، ومن الأعداد المهمة العدد 99 الذي هو عدد أسماء الله الحسنى لقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: (إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة)، ويتجلى هذا العدد في أول آية من كتاب الله تعالى، فإذا تأملنا هذه الآية نلاحظ أن هنالك ثلاثة من أسماء الله هي: (الله-الرحمن-الرحيم)، وكل اسم من هذه الأسماء تكرر في القرآن عدداً محدداً من المرات، وهذا التكرار لأسماء الله جاء متناسباً مع عدد أسماء الله الحسنى أي العدد 99 كما يلي:
الله الرحمن الرحيم
2699 57 115
عندما نصفُّ هذه الأعداد نجد أن العدد الذي يمثل مصفوف هذه التكرارات هو (115572699) يتألف من تسع مراتب ويقبل القسمة على (99):
115572699 = 99 × 1167401
والعجيب أننا لو جمعنا هذه التكرارات جميعاً لبقي النظام قائماً ونتج معنا عدد من مضاعفات 99:
2699 + 57 + 115 = 2871
والعدد (2871) من مضاعفات الرقم (99) أيضاً:
2871 = 99 × 29
المذهل حقاً أن هذا النظام يبقى مستمراً حتى عندما نبدل مكان كلمتي (الله - الرحمن) كما يلي:
الرحمن الله الرحيم
57 2699 115
العدد الذي يمثل تكرار هذه الأسماء الثلاثة بهذا التسلسل (الرحمن ـ الله ـ الرحيم) هو: (115269957) من مضاعفات الرقم (99):
115269957 = 99 × 1164343
وهذا النظام العجيب والقائم على عدد أسماء الله الحسنى وهو 99 يشهد على صدق كلام النبي صلى الله عليه وسلم: (إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة)، ودليل على صدق كلام الحق تبارك وتعالى: (قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً) [الإسراء: 110].
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل