إنها آية من آيات الله تبارك وتعالى تدعو المؤمن اليائس للتفاؤل برحمة الله.. إن الذي يرزق هذه السمكة في أعماق المحيط قادر على أن يرزق عبداً يقول: يا رب!! ....
إنها بيئة باردة ومظلمة ومرعبة وفوق ذلك مليئة بالأعاصير والأمواج العاتية والاضطرابات والعواصف.. هذه هي بيئة من يبتعد عن الله تعالى.. دعونا نقرأ هذه المعجزة ....
ظاهرة التقاء الأنهار مع البحار شائعة جداً، وهنا نرى صورة التقاء نهرين مختلفي الكثافة والملوحة والحرارة ويبقيان دون اختلاط، لنتأمل منطقة البرزخ بينهما...
سوف نعيش مع آية عظيمة من آيات الله تبارك وتعالى تتجلى هذه الآية في عالم البحار والأنهار. يقول تبارك وتعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً) [الفرقان: 53]...
يدور بحثنا حول كلمة (سخّر) والتي تعني قدّم عملاً مجانياً بدون أجر، وهذا ما كشفه العلماء من طاقة هائلة في البحر، وقد سبقهم القرآن في إشارة رائعة إلى ذلك....
آيات كثيرة في هذا الكون من حولنا تنطق بالحق وتشهد على صدق كتاب الله تعالى، ومنها أن العلماء اكتشفوا مصادر المياه في العصر الحديث، وجاءت آيات القرآن متفقة مع العلم الحديث، لنقرأ.......
كيف تتم عملية تنقية الماء في الطبيعة؟ وهل كشف العلماء حقائق جديدة عن ذلك، وكيف أشار القرآن الكريم إلى هذه العملية بكل دقة ووضوح؟ لنقرأ ونسبح الله تعالى.......
لقد أكد القرآن على وجود اختلافات واضحة بين بحار الدنيا، ووجود حواجز مائية بينها وعدم طغيان هذه البحار على بعضها على الرغم من اختلاطها، وهذا ما تحدث عنه القرآن، لنقرأ.........
إنها ظاهرة جميلة وقد تكون غريبة لمن يراها للمرة الأولى، فزبد البحر قد يتحول إلى كمية ضخمة من الرغوة يمكن أن تمتد لعشرات الكيلو مترات، لنتأمل هذه الصور........
هنالك العديد من الآيات التي تناولت علم البحار وتحدثت عن أشياء لا يمكن لبشر أن يعلمها في ذلك الزمن، ومن هذه الآيات حديث القرآن عن الأمواج العميقة في البحار.....