|
لنتأمل هذه الدراسة العلمية حول النسل ونوعيته وكيف أن الإسلام يأمرنا من خلال تدبر القرآن على تطوير قدراتنا الذهنية مما يؤدي إلى تحسين الذرية..... |
توصل باحثون بريطانيون إلى أن الرجال ذوو مستويات الذكاء العالية يملكون فرصا أكبر في إنتاج حيوانات منوية ذات نوعية أفضل. وتوصل فريق من معهد الطب النفسي إلى هذه النتائج من خلال تحليل بيانات من جنود أمريكيين سابقين خدموا في الجيش خلال حقبة الحرب الفيتنامية.
كما وجد الباحثون أن من يبلون بلاءً حسنا في اختبارات الذكاء يملكون حيوانات منوية ذات قدرات أعلى في الحركة من نظرائهم أصحاب النتائج الأقل في اختبارات الذكاء. والدراسة التي تنشرها دورية انتلجانس جورنال، تدعم فكرة أن الجينات التي تحمل خواص الذكاء البشري، قد يكون لها آثار بيولوجية أيضاً. وفي السابق كان العلماء يعتقدون أن طريقة حياة المرء تؤثر على العلاقة بين الذكاء والصحة.
فعلى سبيل المثال فإن الأشخاص الأكثر ذكاء عادة لا يدخنوا، ويواظبون على التمارين الرياضية على الأرجح أيضاً، وهما العاملان اللذان لهما تأثير على الصحة العقلية. واختبرت الدراسة الأخيرة نظرية الجينات عبر أخذ عنصرين ليس لهما علاقة ببعضهما مثل الذكاء ونوعية الحيوانات المنوية. ووجد القائمون على الدراسة إن هناك رابطاً إحصائياً بين العاملين. كما استطاعوا إثبات أن ذلك لا يمكن تفسيره عبر العادات غير الصحية مثل التدخين وشرب الكحوليات.
وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور روساليند أردن إن النتائج تدعم الفكرة النظرية التي تركز على أهمية عامل اللياقة البدنية. واستندت الدراسة على بيانات 425 رجلاً أجروا عدة اختبارات لقياس مستوى الذكاء وقدّموا عيّنات من حيواناتهم المنوية.
وكانت الحيوانات المنوية قد جرى جمعها عام 1985 من قبل مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، وذلك ضمن دراسة واسعة حول صحة الجنود الأمريكيين الذين خدموا في الجيش الأمريكي خلال حقبة الحرب في فيتنام. وقد خدم بعض جنود العينة في فيتنام، فيما خدم البعض في ألمانيا وخدم البعض في كوريا والولايات المتحدة.
العلم والإنسان
إن هذه الدراسة العلمية توضح لنا عدة أمور أهمها أن الإنسان يجب أن يحرص على العلم وتطوير قدراته العلمية، وربما نتذكر أول ما نزل من القرآن هو قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) [العلق: 1-5]. فالله تعالى يريد منا أن نتعلم كل يوم أشياء جديدة، وقد أثبتت المشاهدات أن قراءة القرآن وحفظه وتدبّره تزيد المؤمن خشوعاً وبالتالي تزيده إبداعاً وذكاءً (ولي تجربة شخصية في ذلك).
ونحن المسلمون لدينا أعظم مصدر ألا وهو القرآن، ولذلك نلجأ إليه في تطوير مداركنا وقدراتنا على الإبداع، وهذا سيساهم في زيادة حجم الدماغ (دراسات حديثة تؤكد ذلك)، فأنصح أحبتي في الله بحفظ هذا الكتاب العظيم في صدورهم، وأنصحهم بتأمل معجزاته العلمية، وأن يقرأوا مقالة علمية كل يوم. وهذا التأمل سيزيد من الإبداع لدى الإنسان.
ثم إن الإسلام يأمرنا بترك التدخين، والابتعاد عن الفواحش، وينهانا عن شرب الخمر، ويأمرنا بالبر والإحسان إلى الوالدين وبحسن الخُلُق، ويأمرنا بالتفكر في خلق الله، وغير ذلك من الأوامر التي لو طبَّقها الإنسان سيكون في أفضل صحة، وسوف تزداد قدرة نظامه المناعي، مما يحسّن النسل، ويبعد عنه شبح الأمراض. فقد تعهَّد الله تعالى أن يمنح الحياة المطمئنة والطيبة لكل من يؤمن ويلتزم بتعاليم الله، يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97].
-------
بقلم عبد الدائم الكحيل
مصدر المعلومة
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_7768000/7768725.stm
المودة والرحمة بين الزوجين لعلاج الأمراض!
هناك العديد من الطرق للشفاء، ولكن هل تعلمون أن السعادة الزوجية والاستقرار العاطفي يمكن أن يكون وسيلة فعالة لعلاج الأمراض وزيادة مناعة الجسم؟!!... |
بحث رائع: التعلم أثناء النوم
وهذه مقالة رائعة حول الاستفادة من الوقت أثناء النوم، وذلك في التعلم وبخاصة تثبيت حفظ القرآن، لنقرأ أحدث الاكتشافات العلمية حول هذا الموضوع .... |
النميمة والاكتئاب
في آية عظيمة اجتمعت أوامر جاءت لوقاية الشباب من مرض الاكتئاب والإحباط وغيره من الاضطرابات النفسية، لنقرأ ما كشفه العلماء حديثاً.... |
التفاؤل وأثره على القلب
تؤكد الدراسات الطبية الجديدة على أهمية التفاؤل والبشرى، وتحذر من مخاطر التشاؤم وبخاصة على مرضى القلب، فماذا عن تعاليم ديننا الحنيف؟ لنقرأ.... |
العطاء طريق السعادة
"الإحسان يجعلك أكثر سعادة" عنوان آخر بحث علمي في رحلة البحث عن أسرار السعادة، حيث ثبت أن إنفاق المال على الفقراء يمنح الإنسان السعادة الحقيقية، أليس هذا ما أكده القرآن؟! لنقرأ... |
العلماء يعترفون بعجزهم أمام الروح!
وأخيراً اعترف العلماء أن تجاربهم باءت بالفشل بعد سنوات طويلة من البحث، وحتى التكنولوجيا المتطورة وقفت عاجزة أمام معرفة سر الحياة... لنقرأ..... |
سيماهم في وجوههم
يؤكد العلماء اليوم أن الوجه والعينين تتأثران بتصرفات الإنسان، بل إن ملامح الوجه تتغير لدى تكرار تصرف ما، فهل أشار القرآن إلى ذلك؟ لنقرأ... |
الختان وسيلة فعالة للوقاية من الإيدز
في خبر علمي جديد ثبُت يقيناً أن الختان للذكور يقي من الإيدز، ومن هنا ندرك صدق التشريع النبوي الشريف عندما سنَّ الختان، لنقرأ.... |
ظاهرة الموت المفاجئ بين العلم والإيمان
في هذا الحديث تتجلى معجزة علمية سوف نثبتها بحقائق طبية لا تقبل الجدل، وهذه المعجزة تشهد للنبي الأعظم عليه الصلاة والسلام أنه رسول من عند الله لا ينطق عن الهوى، بل كل كلمة نطق بها هي وحي من الله تعالى.. |
أسرار السعادة
|
ما أجمل ديننا الإسلام! لم يأمرنا بشيء إلا وجاء العلم ليكشف عن فوائد لا تُحصى، وفي هذه المقالة الخفيفة نتعرض لشيء من فوائد التسامح علمياً وطبياً، لنقرأ.... |
الرضاعة الطبيعية تقي من أمراض القلب والسرطان
|
حقائق جديدة تؤكد على أهمية الرضاعة من حليب الأم لوقاية الطفل من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب، ووقاية الأم من أمراض منها سرطان الثدي، ولذلك أوصى القرآن بالرضاعة من الأم، لنقرأ........ |