عندما يعرض الإنسان عن أوامر ربه تبدأ المشاكل، وهذا ما حدث عندما أعرض الناس عن أكل لحم الجمال... فبدأت هذه الجمال تفتك بالبيئة والموارد الطبيعية.... |
الجمال البرية تفتك بالموارد الطبيعية في قلب أستراليا
ذكرت دراسة أجرتها منظمة أسترالية معنية بشؤون البيئة أن الجمال البرية تعيث فساداً في القارة وتدمر موارد المياه والمحميات الطبيعية. وأوصى "مركز أبحاث معرفة الصحراء التعاوني" Desert Knowledge Cooperative Research Centre، في العاصمة الأسترالية، كانبيرا، باستهلاك لحوم الجمال، كوسيلة لتقليص أعداد الجمال البرية التي تصل أعدادها إلى مليون رأس، تتلف 3.3 مليون كيلومتراً مربعاً من الأراضي في قلب أستراليا.
وتقوم أضخم "مملكة" للجمال في ثلاث ولايات والمناطق الشرقية بأستراليا، ونوه الخبير قائلاً: "في هذا اللحظة تلك الأعداد تتنامى بحوالي 80 ألف رأس سنوياً... ونظراً لأن الجمال حيوانات حذرة ومراوغة، ولأن المناطق التي تستوطنها خالية من السكان.. فمعظم الناس يجهل أعدادها ومدى الضرر الذي تتسبب به."
وتقدر الدراسة تكلفة الأضرار التي تحدثها الجمال بـ 15 مليون دولار سنوياً في منطقة تغطي ثلث القارة الأسترالية، بالإضافة إلى ملايين الدولارات التي يفقدها قطاع الرعي سنوياً جراء تضرر موارد المياه. وأوصى موري ماكغريغور باستهلاك لحوم الجمال كوسيلة لخفض الأعداد الهائلة من تلك الحيوانات قائلاً: لحومها لذيذة مثل لحم البقر كما أنها غذاء صحي."
حذر الباحث غلين إيدواردز، من وزارة البيئة والموارد الطبيعية في المناطق الشمالية، ومعد الدراسة، من "الأضرار غير الملحوظة التي توقعها الجمال بالموارد الطبيعية للبلاد. وتطرق إلى التأثير المدمر لمليون رأس من الجمال البرية، تتضاعف كل تسعة أعوام، قائلاً "تأخرنا في التحرك يعني المزيد من التكلفة لإصلاحات وإدارة التأثير السلبي للجمال الوحشية."
والآن ونقول إن الله تعالى عندما شرع لنا أكل لحم الجمل إنما يريد لنا وللبيئة الخير، لأن هذه الجمال ليست مثل بقية الحيوانات (النمر مثلاً) فالجمل خُلق من أجل أن نأكله، ولما أعرض الناس في أستراليا عن أكله تزايدت أعداده بشكل كبير مما أدى إلى مخاوف تدمير البيئة هناك.
بينما خلق الله النمر والفهد والدب ... وغيرها من المخلوقات لتكون جزءاً من النظام البيئي، ولما بدأ الإنسان يصطادها بوحشية بدأت تنقرض شيئاً فشيئاً. وهنا نستطيع أن نقول إن الله تعالى خلق الأرض بنظام متوازن، وعندما خالف الإنسان هذا النظام رأينا التلوث والأعاصير والزلازل والاحتباس الحراري وذوبان الجليد...
تصوروا أن الأرض استمرت مئات الملايين من السنين تسير بنظام محكم وكل شيء على ما يرام، ولكن عندما بدأ الإنسان في العصر الحديث بتدمير البيئة والإعراض عن تعاليم الخالق عز وجل، وانتشر الفساد في كل مكان، بدأت الأمراض بالظهور وبدأت الأوبئة ولا تود طريقة لعلاج ذلك إلا بالعودة إلى تعاليم الله تعالى.
لنتصور أن نفس هذا الأمر حدث مع قطيع من الخنازير لسارعت مئات الشركات الأجنبية لاستثمار لحومها، فلماذا لا نستثمر لحوم الجمال وسوف نعالج مشكلة اقتصادية هي مشكلة الغذاء، بإجراء بسيط ألا وهو أن نبحث عن هذه الجمال في كل مكان في العالم (وبخاصة العالم الغربي حيث لا يستهلك لحم الجمل) ونقوم بالاستفادة منها وتشجيع الناس على أكل لحومها؟؟
هناك دعوة من الخالق عز وجل لنتأمل عالم الإبل وكيف خلقه الله وسخره لنا، يقول تعالى: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) [الغاشية: 17]. ونقول، إننا قصرنا نحن المسلمون في أداء واجبنا تجاه ديننا الحنيف، فمثلاً هذه الجمال البرية التي يزيد عددها عن مليون رأس، يقول العلماء إن لحومها لذيذة وفيها شفاء لكثير من الأمراض، وكذلك ألبانها، فلماذا لا نستفيد منها نحن المسلمون؟ لماذا لا تقوم الشركات الإسلامية باستثمار مشاريع مثل الاستفادة من هذه الجمال، وهي مجانية!!
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
المراجع
مصدر المعلومة: · بي بي سي - وكالة الأنباء الألمانية - سي إن إن.
تعتبر رحلة الحج أفضل طريقة لإعادة برمجة النفس البشرية، لما تحمله من منافع كثيرة لم يكشفها العلم إلا حديثاً جداً، لنقرأ هذا البحث الرائع....
سبحان الله! حتى في مناسبة العيد هناك إعجاز، ليبقى المؤمن في حالة خشوع لله عز وجل وليكون ذلك دليلاً على صدق رسالة الإسلام....
لقد كانت هذه الدراسة مفاجئة لمن يبررون تعاطي الخمر ولا يرون فيه أي ضرر يذكر، حيث جاء الخمر على رأس قائمة المواد الأكثر ضرراً....
ما من شيء فيه ضرر لنا إلا وحرمه الإسلام، ولذلك فقد حرم التجسس والنميمة والظن السيء، وأثبت العلم أضرار هذه العادات....
لم أكن أتصور أن عدد حالات الانتحار في العالم يصل إلى أكثر من 800 ألف حالة وذلك كل عام!! وأمام هذا العدد الضخم كان لا بدّ من إجراء العديد من الدراسات... وفي هذا البحث نرى كيف عالج القرآن هذه الظاهرة قبل أن يعالجها العلم الحديث..... ثبت من خلال دراسة جديدة أن الرضاعة الطبيعية تساعد الجسم على تفتيت السكر بشكل أفضل.....
أمراض كثيرة يسببها الخمر والإدمان عليه، ولذلك بدأ العلماء يطلقون أقوى التحذيرات ولكن بدون فائدة تذكر.... هذه روعة الإسلام... إنه الدين الذي يتميز بتعاليم جاءت علاجاً وشفاء لنا، ولتحقق سعادتنا... ولكن للأسف هناك من يعرض عنه....
حالة نادرة جداً أثارت دهشة العلماء، ولكن كيف عالج نبينا صلى الله عليه وسلم مثل هذه الحالات وهل يتطابق حديثه مع العلم الحديث....
سبحان الله! لم يحرم الله علينا شيئاً إلا وأثبت العلماء ضرره، ولم يأمرنا بشيء إلا وأثبت العلماء منافعه.....
في هذا البحث نتأمل النتائج الخطيرة لظاهرة الغضب التي انتشرت بشكل كبير في هذا العصر، وكيف تحدث القرآن عن علاجها وكيف يتطابق ذلك مع الدراسات النفسية الحديثة....
إنها آية "الدَّيْن" أطول آية في القرآن الكريم تحدث فيها المولى تبارك وتعالى عن القوانين التي تنظم العمليات التجارية بين الناس وهذا سبق قرآني مهم في علم القانون ....
عبادة الحج هي برمجة للنفس
الإعجاز العلمي في أعياد المسلمين
الخمر أخطر من الكوكائين والحبوب المخدرة!
من الإعجاز التشريعي: اجتناب الظن السيء
ظاهرة الانتحار.. كيف عالجها القرآن
الرضاعة الطبيعية تحمي الأم والطفل
خبر علمي يؤكد أن الخمر وضغط الدم تركيبة قاتلة
الصلاة وقيام الليل والمشي إلى المساجد أفضل علاج لأمراض العصر!
حالة حيرت العلماء: طفلة شقراء لأبوين أسودين
العلماء يحذرون من الخمر والخنزير
التحكم بالغضب: ملف شامل
الإعجاز التشريعي في أطول آية من القرآن