|
يقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آل بيته وصحابته: (في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام) [رواه: البخاري].... |
يقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آل بيته وصحابته: (في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام) [رواه: البخاري]. يدل هذا الحديث على الأهمية القصوى للحبة السوداء في شفائها لجميع الأمراض باستثناء السام وهو الموت. ماذا يقول العلم بهذا الخصوص؟
في المقام الأول تناول هذه الحبة السوداء يؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي للجسم، وبالتالي تزداد مقاومة الجسم ضد جميع أشكال المرض. وهذا تصديق لقوله صلى الله عليه وسلم (شفاء من كل داء). ومع أن الأبحاث العلمية على الحبة السوداء تعتبر قليلة حتى الآن إلا أن فوائد هذه الحبة وعلاجها للعديد من الأمراض لازال ينكشف شيئاً فشيئاً.
فهي تفيد في مرض ضغط الدم وارتفاعه. وأن تفل الحبة السوداء بعد عصرها يؤدي إلى تقليل ضغط الدم. وتعد الحبة السوداء مقاومة للجراثيم، لذلك فهي مضاد حيوي ممتاز.
كما تم إثبات فوائد زيت الحبة السوداء حيث إنه يوسع الأوعية الدموية. كما أن هنالك فائدة تتمثل في إزالة التشنجات المعدية عند تناول كميات خفيفة من الزيت (زيت الحبة السوداء). ولكي يتم الاستفادة بشكل جيد من الحبة السوداء يفضل طحن الحبة السوداء ومزجها مع العسل وتناولها.
ويمكن للحبة السوداء علاج جميع الأمراض الإنتانية والجرثومية باعتبارها مضاداً حيوياً طبيعياً. يمكن علاج حالات الأكزيما المزمنة بزيت الحبة السوداء من خلال دهن المنطقة المصابة. كما يمكن مزج مسحوق الحبة السوداء مع الحليب المحلى بالعسل لعلاج البرود الجنسي.
وبالنتيجة تعد الحبة السوداء بحقّ مادة تقوي الجهاز المناعي للجسم وذلك ضد كل أشكال الأمراض. وصدق الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام عندما قال: (في الحبة السوداء شفاء من كل داء).
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل