|
دراسة ألمانية جديدة تؤكد أن مشاهدة الأفلام الإباحية تسبب تراجع معدلات الزواج، بينما مشاهدة المواقع الدينية تزيد من إقبال الشباب على الزواج!! .... |
نتيجة الانتشار الكبير للمواقع الإباحية وسهولة الوصول إليها، فإن أعداداً كبيرة من الشباب تشاهد هذه المواقع، مما أحدث الكثير من المشاكل النفسية مثل الاكتئاب.. ولكن الظاهرة الجديدة التي لاحظها العلماء هي ظاهرة العزوف عن الزواج.
فقد تبين في دراسة جديدة من خلال صحيفة ديلي ميل البريطانية (22 ديسمبر/كانون أول 2014) أن الإرضاء الرخيص للرغبات الجنسية يؤدي إلى انخفاض نسبة الزواج وتأخر سن الزواج أيضاً.
وفي دراسات سابقة تبين أن الإدمان على مشاهدة الأفلام الجنسية يدمر مناطق محددة في الدماغ وبخاصة منطقة الناصية المسؤولة عن القيادة والتحكم واتخاذ القرار، وبالتالي فإن قرار الزواج يصبح أصعب بالنسبة لأولئك الذين يشاهدون مقاطع مثيرة على الإنترنت.
الملفت للانتباه في هذه الدراسة أن مشاهدة المواقع الدينية يرغب الشباب في الزواج!!
ويؤكد الدكتور Dr Michael Malcolm على ضرورة مراقبة الإنترنت والتخلص من هذه الظاهرة السيئة من خلال وضع قيود أو سعر عالي للوصول للمواد الإباحية.. لما لها من آثار مدمرة على المجتمع.
يقوم العلماء بدراسات مستفيضة عن تأثير مشاهدة الأفلام الإباحية على الدماغ وتبين لهم أن هذه الظاهرة تدمر مناطق مهمة في الدماغ، وتعطل مراكز القيادة والإبداع.
إن الإدمان على مشاهدة الأفلام الجنسية، يؤدي إلى تراجع الرغبة بممارسة الجنس، بل يقلل المتعة التي يجنيها الرجل أو المرأة أثناء المعاشرة الزوجية، ولذلك يؤكد العلماء أن الامتناع عن إثارة الغريزة الجنسية والامتناع عن مشاهدة المناظر المثيرة.. من أهم الأشياء التي تساهم في السعادة الزوجية!
دراسة لمعهد ماكس بلانك تثبت أن مشاهدة الأفلام الإباحية بمعدل ساعة كل يوم يدمر المادة السنجابية في الدماغ. وهذه المادة تعتبر بمثابة صلة الوصل بين الخلايا العصبية وترتبط بالإدراك ومعالجة المعلومات والسلوك. وبالتالي ينخفض حجم الدماغ.
سبحان الله!
هؤلاء العلماء الذين ينادون بضرورة التخلص من الأفلام الإباحية هم أنفسهم من كان يشجع على مثل هذه الأفلام بدعوى الحرية الشخصية والتخلص من عقدة الدين! ما الذي حدث؟
لقد تبين أن معظم الأفكار التي تبناها الملحدون في العصر الحديث، لا تقوم على أساس علمي بل معظمها مدمر للمجتمع مثل القمار والجنس والتدخين والربا وتعاطي الخمر والشذوذ الجنسي...
بينما نجد أن القرآن كان واضحاً منذ البداية في تحريم هذه الأوبئة، بل حرم الأسباب المؤدية لها، قال تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30].
هذه روعة الإسلام، لم ينتظر وقوع الضرر الناتج عن ظاهرة ما حتى يمنع هذه الظاهرة، بل حرّم كل ما يضر الإنسان، وأباح له كل ما ينفعه.. فمجرد النظر محرم .. لماذا؟ لأنه وسيلة للوقوع في المحرمات، ولكن ماذا يمنع المسلم من ممارسة الفاحشة؟ إنها مراقبة الله لك: (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ).
ألا يستحق هذا الدين أن نحبه ونفتخر به.. بل ونحمد الله تعالى كل لحظة أن جعلنا مسلمين؟ ألا يستحق هذا الإله الرحيم الذي حرّم علينا الفواحش والكبائر، أن نشكره أن هدانا للإيمان، وأبعد عنا خطر المحرمات؟ فالحمد لله على أن جعلنا مسلمين.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
المراجع:
http://yourbrainonporn.com/brain-scan-studies-porn-users
http://rt.com/news/162856-porn-less-grey-matter/
الأفلام الإباحية تدمر العلاقات الزوجية
|
ما أجمل ديننا الحنيف الذي ارتضاه الله لنا، ففي كل يوم يكشف العلم فوائد جديدة لغض البصر وهذا ما أمرنا الله تعالى به، لنقرأ.... |
الآثار النفسية الخطيرة لمشاهدة الأفلام الإباحية
تؤكد جميع الدراسات أن مشاهدة المناظر الإباحية ينعكس بشكل خطير على صحة الإنسان، وكذلك على حالته النفسية والاجتماعية، وبخاصة على بيته وأسرته وزوجته، لنقرأ ما توصلت إليه الدراسات العلمية.... |
فيديو: الأفلام الإباحية وتدمير خلايا الدماغ
|
انتشرت ظاهرة اللقطات الخلاعية على الإنترنت بشكل كبير لدرجة استدعت علماء الغرب ليقوموا بأبحاث لتأثير هذه الظاهرة الخطيرة... |
الإباحية تصيب الأطفال بأمراض جنسية خطيرة في الغرب
|
أخطر ما في التحرر هو الأثر المدمر على الأطفال .. في إحصائية جديدة نرى بأن أعداد كبيرة من الأطفال في الغرب أصيبوا بأمراض جنسية.... |
دراسة تؤكد سنَّة النبي الأعظم: المتزوجون أكثر صحة
|
يثبت العلماء يوماً بعد يوم صدق كل تشريع نبوي جاء به الحبيب عليه الصلاة والسلام، لنطلع على نتائج إحدى الدراسات حول تأثير الزواج على صحة الإنسان.... |
مشاهدة الأفلام العلمية تزيد الإيمان
|
هناك علاقة وثيقة بين تأمل الكون والسماء والكواكب والأرض... وبين زيادة الإيمان بالله.. هذا ما تؤكده دراسة أمريكية جديدة... |